(٢) ينظر فرائد القلائد (٣٣) وفي الخزانة يقول: "على أن ما بعد الضمير المجرور إذا كان أنقص تعريفًا جاز فيه الانفصال والاتصال، فإنه كما جاز (منعكها) يجوز (منعك إياها)، وكاف المخاطب محلها الجر بإضافة المصدر إليها، وهو المنع وضمير الغائب أنقص تعريفًا من ضمير المخاطب، وقال ابن هشام في شواهده: هذا مما اتفق على أن فصله أرجح وأورده ابن الناظم والمرادي في شرح الألفية على أن هذا، أعني وصل ثاني ضميرين عاملهما اسم واحد ضعيف، والقياس: ومنعك إياها، كذا نقل العيني عنهما … ". ينظر (٥/ ٢٩٧) الشاهد رقم (٣٨٨)، والمغني (١٠٢). (٣) توضيح المقاصد (١/ ١٤٦). (٤) البيت من بحر الطويل ليحيى بن طالب الحنفي، وهو في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٥٣)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (٤١٨)، ومعجم الشواهد (١٨٤)، ومعجم البلدان "قرقرى".