(٢) قال سيبويه "وزعم يونس عن رؤبة أنه قال: ثلاث أنفس على تأنيث النفس؛ كما يقال: ثلاث أعين للعين من الناس، وكما قالوا: ثلاث أشخص في النساء، وقال الشاعر وهو رجل من بني كلاب (البيت) .... فأنث أبطنًا؛ إذ كان معناها القبائل". ينظر الكتاب (٣/ ٤٦٥). (٣) ابن الناظم (٢٨٥)، وتوضيح المقاصد (٤/ ٣٠٤). (٤) البيت من بحر الوافر من بيتين للحطيئة قالهما في سفر وقد فقد ناقة له من ثلاث، وكانت معه ابنته وامرأته فقال يحكي ذلك: أذئب القفر أم ذئب أنيس … أصاب البكر أم حدث الليالي ونحن ثلاثة وثلاث ذود … لقد جار الزمان على عيالي انظر ديوانه (٢٧٠)، ط. دار صادر، و (١٨٧)، ط. دار الجيل، وانظر الشاهد في الكتاب (٣/ ٥٦٥)، والإنصاف (٧٧١)، والخزانة (٧/ ٣٦٧)، والخصائص (٢/ ٤١٢)، والتصريح (٢/ ٢٧٠)، ومجالس ثعلب (١/ ٣٠٤)، والهمع (١/ ٢٥٣)، والأغاني (٢/ ١٤٤)، والدرر (٤/ ٤٠). (٥) لم أعثر عليه في المفصل للزمخشري؛ كما ذكر الشارح، ولا في ابن يعيش الجزء السادس. (٦) المثل في مجمع الأمثال (١/ ٢٧٧) تحقيق محمد محمد الدين، مطبعة السنة المحمدية، وروايته فيه: الذود إلى الذود وهو مثل يضرب في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدي إلى الكثير.