(٢) قال الزمخشري: "وما عداها من أسامي العدد فمتشعب منها وعامتها تشفع بأسماء المعدودات لتدل على الأجناس ومقاديرها .... ما خلا الواحد والاثنين؛ فإنك لا تقول فيها: واحد رجال ولا اثنا دراهم بل تلفظ باسم الجنس مفردًا وبه مثنى؛ كقولك: رجل ورجلان، كمحصل لك الدلالتان معًا بلفظة واحدة، وقد عمل على القياس المرفوض من قال (البيت) ". ينظر المفصل (٢٦٢)، دار الكتب العلمية، وشرح ابن يعيش (٦/ ١٦)، والتصريح (٢/ ٢٧٠). (٣) توضيح المقاصد (٤/ ٣١٥). (٤) البيت من بحر الكامل من معلقة عنترة العبسي المشهورة والتي كثر منها الشواهد النحوية وغيرها شأنه شأن المعلقات السبع أو العشر، وانظر بيت الشاهد في ابن يعيش (٣/ ٥٥)، (٦/ ٢٤)، والخزانة (٧/ ٣٩٠)، وشرح شذور الذهب (٣٢٥). (٥) ديوان عنترة (١٥)، ط. دار صادر، و (١٤٢) وما بعدها، دار الكتب العلمية، والعجيب أن المطلع الذي ذكره الشارح ليس في الديوان، وإنما المطلع في الديوان هكذا: هل غادر الشعراء من متردم … أم هل عرفت الدار بعد توهم