(١) تختص الفاء والواو بجواز حذفهما مع معطوفهما لدليل كقوله تعالى: ﴿أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ﴾ [الأعراف: ١٦٠] أي فضرب فانبجست، ومثاله مع الواو قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ [النحل: ٨١] أي تقيكم الحر والبرد، وقوله تعالى: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾ [البقرة: ٢٨٥] أي بين أحد وأحد، ومنه البيت المذكور. (٢) ابن الناظم (٢١٤). (٣) البيت من بحر الطويل، من راثية طويلة بليغة لامرئ القيس، وانظر بيت الشاهد في ديوانه (٦٤) ط. دار المعارف، وأيضًا في ديوانه (٦٣) طبعة دار الكتب العلمية، وينظر شرح عمدة الحافظ (٦٤٧)، واللسان مادة: "حذف ونجل"، وشرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٧٩). (٤) ينظر القصيدة في ديوان امرئ القيس (٥٦)، ط. دار المعارف، و (٦٣) ط. دار الكتب العلمية.