(٢) البيت بلا نسبة في مراجعه، وهو في المغني (٦٧)، والهمع (٢/ ١٠)، وشرح التسهيل للمرادي (٣/ ٣٢٠)، والدرر (٤/ ٧٧)، وشرح شواهد المغني (٢٠٦)، وقد نسب للنابغة وليس في ديوانه. (٣) "أو" حرف عطف معناه الشك والإيهام، ويليه المضارع على وجهين: أحدهما: أن يكون مخالفًا فيكون هو على الشك والفعل الذي قبل، أو على اليقين فلا يتبعه في الإعراب، لأنه لم يشاركه في حكمه، بل ينتصب بل بـ: "أن" لازمة الإضمار؛ إلا أن تقدر بناء الفعل على مبتدأ محذوف فيرفع، وعلامة مخالفة ما بعد: "أو كما قبلها: وقوعها موقع: "إلى أن"؛ كقولك: لأسيرن أو تغرب الشمس، ونحو قول الشاعر: (البيت)، أو موقع: "إلا أن"؛ كقولك: لأقتلن الكافر أو يسلم، ونحو قول زياد الأعجم في الشاهد التالي مباشرة رقم (١٠٦٧) من هذا البحث - وكل ما يصلح فيه تقدير: (أو) بـ (إلى أن) يصلح فيه تقديرها بـ (إلا أن) من غير عكس، ولذلك لم يذكر سيبويه إلا تقديرها بـ"إلا أن" فقيل: هو الصواب. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٤/ ٢٥)، والكتاب (٤٧، ٤٨).