للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد الإدغام]

الشاهد الثمانون بعد المائتين والألف (١)

وقَال نَبِيُّ المسلمِينَ تَقَدَّمُوا … وأحْبِبْ [إلينا] (٢) أنْ تكُونَ المُقَدَّمَا

أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد التعجب (٣).

والاستشهاد فيه:

هاهنا في قوله: "وأحبب" حيث جاء بلا إدغام مع وجود موجب الإدغام وهو اجتماع الحرفين المتماثلين (٤).

الشاهد الحادي والثمانون بعد المائتين والألف (٥)، (٦)

فغُضّ الطرفَ إنكَ من نُمَيْرٍ … ................................

أقول: قائله هو جرير بن الخطفي، وتمامه:

.......................... … فلا كعبًا بلَغْتَ ولا كلابًا

وهو من قصيدة من الوافر، أولها هو قوله (٧):


(١) توضيح المقاصد (٦/ ١١٨).
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٣) ينظر الشاهد رقم (٧٦٤).
(٤) يجب الإدغام عند التقاء المتماثلين مع سكون الأول منهما، سواء كانا في كلمة واحدة كالشد والمد، أو في كلمتين متصلتين نحو: اسمع عِلمًا. ينظر شرح الشافية (٣/ ٢٣٦)، وابن يعيش (١٠/ ١٢١).
(٥) أوضح المسالك (٤/ ٤٥٣).
(٦) البيت من بحر الوافر، من قصيدة لجرير يهجو بها الراعي النميري، ديوانه (٥٨)، ط. دار صادر، وانظر الشاهد في الكتاب (٣/ ٥٣٣)، والمقتضب (١/ ١٨٥)، وابن يعيش (٩/ ١٢٨)، والخزانة (١/ ٧٢)، والدرر (٦/ ٣٢٢).
(٧) انظر القصيدة في ديوان جرير (٥٨)، ط. دار صادر، وديوانه (٧٥)، ط. دار صعب، و (٨١٣)، ط. دار =

<<  <  ج: ص:  >  >>