(١) هو حبيب بن أوس الطَّائيّ أبو تمام الشَّاعر (ت ٢٣١ هـ). ينظر الأعلام (٢/ ١٦٥). (٢) ليس في الإيضاح بشرح المقتصد كما ذكر العيني، وقد بحثنا عن هذا القول من أبي علي في كتبه الكثيرة فلم نعثر عليه أو عن حديث عن أبي تمام. (٣) يجب حذف الخبر في مواضع: الأول: بعد: "لولا" وذلك إذا كان كونا مطلقًا وهو الغالب نحو: لولا زيد لأكرمتك، أي: لولا زيد موجود أو كائن، فإن كان الكون خاصًّا ولا دليل عليه وجب إثباته كقوله ﵇: "لولا قومك حديثو عهد بجاهلية لأقمت البيت" وإن كان الكون خاصًّا وله دليل جاز إثباته وحذفه نحو: لولا أنصار زيد حموه لم ينج، ومنه بيت الشاهد، وهذا هو مذهب الرماني وابن الشجري والشلوبين، أما مذهب الجمهور فإن الخبر الواقع بعد لولا واجب الحذف مطلقًا بناء على أنَّه لا يكون إلَّا كونًا مطلقًا، فإن كان كونه خاصًّا امتنع الأخبار به بعد لولا". ينظر توضيح المقاصد (١/ ٢٨٨ - ٢٩٠)، والمغني لابن هشام (٢٧٣). (٤) ابن الناظم (٤٩)، وأوضح المسالك (١/ ١٥٨). (٥) هو محمَّد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي أحد الأئمة الأربعة (ت ٢٠٣ هـ). ينظر الأعلام (٦/ ٢٦).