(٢) البيت من بحر البسيط، من مقطوعة لزهير بن أبي سلمى، يمدح بها الحارث بن ورقاء، وقد أمره قومه أن يقتل يسارًا غلام زهير، فأتى الحارث فقال يمدحه، وبعد بيت الشاهد قوله: لولا ابن ورقاء والمجد التليد له … كانوا قليلًا فما غروا ولا كثروا وانظر بيت الشاهد في الديوان (٣٤)، دار صادر بيروت، والجنى الداني (٥٨٩)، والدرر (٦/ ١٤٤)، وشرح التصريح (٢/ ١٤٧)، وشرح شواهد المغني (٧٠٩)، واللمع (١٨٠)، والمغني (٢٩٢)، وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ١٣٧). (٣) الديوان (٣٤)، دار صادر بيروت، وديوان شعر زهير بن أبي سلمى، صنعة الأعلم الشنتمري (٩٤)، تحقيق: فخر الدين قباوة، ط. دار الكتب العلمية. (٤) تستعمل لكن حرف عطف بشرطين: الأول: أن يتقدمها نفي أو نهي، والثاني: أن لا تقترن بالواو ويكون معطوفها مفردًا، واختلف في نحو: ما قام زيد ولكن عمرو، فذهب يونس إلى أنها عاطفة وتبعه ابن مالك، وذهب أكثر النحويين =