(٢) من مواضع كسر همزة إن: أن تقع في أول جملة جواب القسم وفي خبرها اللام كقول الله تعالى: ﴿يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: ١ - ٣] , فإن وقعت إن جوابًا لقسم وليس في خبرها اللام جاز الكسر والفتح؛ فالكسر على أنَّه جواب القسم، والفتح على تقدير الجار أي على إرادة (على) والتقدير: على أني أبو ذيالك الصبي. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٢٥). (٣) ابن الناظم (٦٤). (٤) البيت من بحر الوافر، وهو مطلع قصيدة قافية طويلة نسبت لأكثر من شاعر، فقيل هي للمفضل السكري هكذا في شرح أبيات سيبويه (٢/ ٢٠٨)، وله أو لعامر بن أسحم بن عدي في الدرر (٥/ ١٢٠)، وشرح شواهد المغني (١/ ١٧٠)، ولرجل من عبد القيس أو للمفضل بن معشر البكري في تخليص الشواهد (٣٥١)، وللعبدي في الخزانة (١/ ٢٧٧٠)، والكتاب (٣/ ١٣٦)، وانظر الجنى الداني (٣٩١)، والمغني (٥٤، ٦٨). (٥) ينظر شرح شواهد المغني للسيوطي (١٧١).