(٢) قال سيبويه: "هذا باب ما تكون اللام فيه مكسورة له هاهنا وهو غير مدعوٍّ، وذلك قول بعض العرب: يا لِلعجب ويا لِلماء … كسروها لأن الاسم الَّذي عدها غير منادى فصار بمنزلته إذا قلت: هذا لِزيد، فاللام المفتوحة أضافت النداء إلى المنادى المخاطب، واللام المكسورة أضافت المدعوَّ إلى ما بعده لأنه صبب المدعو، وذلك أن المدعو إنما دعي من أجل ما بعده؛ لأنه مدعوّ له". ينظر الكتاب (٢/ ٢١٨، ٢١٩). (٣) وينظر اللامات للزجاجي (٨٧ - ٨٩)، وشرح التسهيل للمرادي (٤٢)، تحقيق: عبد الهادي سليمان. (٤) ابن الناظم (٢٢٨). (٥) البيت من بحر الوافر، من قصيدة في الغزل، لقيس بن ذريح صاحب لبنى، ونسبته لحسان غير صحيحة، فليس في ديوانه، وانظر ديوان قيس (٦١)، ط. دار الكتاب العربي، وانظره أيضًا في الكتاب (٢/ ٢١٦، ٢١٩)، وشرح أبيات سيبويه (١/ ٥٣١)، والجنى الداني (١٠٣)، ورصف المباني (٢١٩)، وابن يعيش (١/ ١٣١)، واللسان: "لوم"، والمقرب (١/ ١٨٣)، والأغاني (٩/ ١٨٥)، والشعر والشعراء (٢/ ٦٣٣). (٦) البيت ليس في شرح المقدمة الجزولية الكبير للشلوبين.