(٢) البيت من بحر البسيط، وهو للعين المنقري يهجو رؤبة بن العجاج، وهو ثالث ثلاثة أبيات ذكرها الشارح، وقد تكفل الشارح ببيان روايات البيت من قافية الراء إلى اللام، ومن اللام المضمومة إلى اللام المكسورة، وانظر بيت الشاهد في الكتاب لسيبويه (١/ ١٢٠)، والخزانة (١/ ٢٥٧)، واللمع (١٣٧)، وابن يعيش (٧/ ٨٤)، وتخليص الشواهد (٤٤٥)، وشرح التصريح (١/ ٢٥٣)، والدرر (٢/ ٢٥٦)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٨٦)، وشرح قطر الندى (١٧٤). (٣) اللعين المنقري منازل بن زمعة التميمي المنقرى، أبو أكيدر: شاعر هجاء، قيل: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرًا والناس يصلون، فقال: من هذا (اللعين)؟ فعلق به لقبًا، وعاش إلى أن علت شهرة الفرزدق وجرير، وتناقل الناس أخبارهما، فتعرض لهما يهجوهما معًا، فلم يلتفتا إليه، فأهمل، توفي نحو (٧٥ هـ)، الأعلام (٧/ ٢٨٩). (٤) ينظر الحيوان للجاحظ (١/ ٣٥٨). (٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).