(٢) ينظر معاني القرآن للأخفش (٣٢٧)، ورواية البيت فيه بالنصب، ثم قال وبعده بيت آخر لا ينشد إلا رفعًا وقد سقط الفعل على شيء من سببه، وهذا قد ابتدئ بعد إنْ وإن شئت جعلته رفعًا بفعل مضمر، وروي برفع منفس والعامل فيه فعل مضمر مطاوع للظاهر والتقدير: إن هلك منفس، ويروى بالنصب وهو الأكثر والتقدير: إن أهلكت منفسًا. قال ابن الناظم (٩١، ٩٢): "ولكن قد يرفع بفعل مضمر مطاوع للظاهر كقول الشاعر (البيت) ثم قال: التقدير: لا تجزعي إن هلك منفس أهلكته، ويروى: لا تجزعي إن منفسًا بالنصب على ما قد عرفت". (٣) ابن الناظم (٩٣)، وشرح ابن عقيل (٢/ ١٤٠). (٤) البيت من بحر الرمل ينسب لعلقمة في ديوانه (٩٦) سلسلة: "شعراؤنا"، وينسب له ولامرأة من بني الحارث في شرح شواهد المغني (٦٦٤)، ولامرأة من بني الحارث في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (٣/ ١١٠٧)، وانظره في تخليص الشواهد (٥٠١)، والمغني (٥٧٧)، وينظر المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (٦٣٠). (٥) ينظر الأمالي الشجرية (١/ ٩٦، ٢٩٩)، وشرح شواهد المغني (٦٦٤). (٦) في (ب): من لحم الشيء. (٧) ما بين المعقوفين سقط في (أ).