(٢) إذا خففت (كأن) جاز إعمالها وجاز أيضًا إهمالها، وإذا عملت كان اسمها ضمير شأن محذوفًا ويكون خبرها جملة اسمية أو فعلية، فإن كان الخبر جملة اسمية لم تحتج إلى فاصل بينها وبين كأن، وهنا جاء الخبر جملة اسمية في محل رفع، واسم (كأن) ضمير الشأن أو ضمير يعود على الوجه أو النجر، وأما رواية (ثدييه) بالنصب على أنه اسم كأن منصوب بالياء و (حقان) خبره. (٣) أوضح المسالك لابن هشام (١/ ٣٧٩). (٤) البيت من بحر الخفيف لقائل مجهول يدعو إلى الحرب وعدم الخوف منها، فكل شيء واقع، وانظر البيت في التصريح (١/ ٢٣)، وشرح شذور الذهب (٢٨٦)، وحاشية الصبان (١/ ٢٩٤). (٥) و (٦) ما بين المعقوفتين سقط في (أ).