إعراب القرآن المنسوب للزجاج (٢/ ٦٠٥). وليس في كلام الزجاج السابق ما يدل على وجوب توكيد المضارع بالنون إذا كان مسبوقًا بـ (إن) المدغمة في (ما) علمًا بأن النحاة نسبوا إليه ذلك، ونسب -أيضًا- إلى المبرد. وممن نسب إليهما ذلك أبو حيان في البحر المحيط (٧/ ٤٧٧)، والسيوطي في الهمع (٢/ ٧٨). (١) ابن الناظم (٢٤٠). (٢) البيت من بحر الطويل، ولم ينسبه العيني لكنه للكميت بن معروف في الخزانة (١٠/ ٦٨، ٧٠)، (١١/ ٣٣١، ٣٥١)، ومعاني القرآن للفراء (١/ ٦٦)، (٢/ ١٣١)، والتصريح (٢/ ٢٥٤)، وشرح الأشموني (٣/ ٢١٥)، (٤/ ٣٠)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (٥٢٧). (٣) قوله في تك: إنها زائدة أو هي كان التامة كلام غير واضح، والصحيح أن تك ناقصة، واسمها ضمير الشأن، أو هو بيوتكم، وجملة قد ضاقت: الخبر. (٤) جواب القسم إن كان مضارعًا مثبتًا مستقبلًا وجب توكيده باللام والنون معًا إن كان غير مقرون بحرف تنفيس ولا مقدم المعمول نحو: والله لأفعلن، وإلا فباللام نحو: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ [الضحى: ٥] فإن كان الجواب مضارعًا منفيًّا لم يؤكد، ولو كان بمعنى الحال أكد باللام دون النون لأنها مختصة بالمستقبل وذلك نحو: والله ليفعل: =