(٢) وهذا رأي الأخفش والكوفيين، وانظر الفاخر في شرح جمل عبد القاهر للبعلي (٣٤٣). (٣) ينظر إعراب البيت، ومن شواهده -أيضًا- قوله تعالى: ﴿قَال إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾. (٤) ينظر ضرائر الشعر لابن عصفور (٩٦)، (خليل عمران المنصور). (٥) الالتفات: محسن بديعي وهو انتقال الكلام من صيغة إلى أخرى كالانتقال من الخطاب إلى الحاضر أو إلى الغائب، أو من فعل ماض إلى مستقبل، والبيت فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب في قوله: "مودتها، ومنك" ومنه قول: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (٨٨) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا﴾، عدم البديع لعبد العزيز عتيق (١٤٦) وما بعدها. (٦) توضيح المقاصد (١/ ٣٨٨)، وأوضح المسالك (٢/ ٦٩)، وشرح ابن عقيل (٢/ ٥٥). (٧) البيت من بحر الطويل، من قصيدة طويلة مشهورة للكميت بن زيد الأسدي في مدح آل البيت، وقد استشهد النحاة بأبيات كثيرة منها، ومطلعها قوله: طربت وما شوقًا إلى البيض أطرب … ولا لعبًا مني وذو الشيب يلعب وانظرها في الخزانة (٢/ ٢٥٦) (بولاق)، وانظر بيت الشاهد في المحتسب (١/ ١٨٣)، والتصريح (١/ ٢٥٩)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (٦٩٢)، وهمع الهوامع (١/ ١٥٢)، والأشموني بحاشية الصبان (٢/ ٣٥)، والدرر (١/ ٢٢٧).