(٢) قال ابن الناظم: "وأما قوله: "بنعم طير" فهو على الحكاية ونقل الكلمة عن الفعلية إلى جعلها اسمًا للفظ كما في قوله ﷺ: "وأنهاكم عن قيل وقال": "والمعنى: صبحك الله بكلمة نعم منسوبة إلى الطائر الميمون". ينظر ابن الناظم (١٨٢). (٣) ذهب البصريون والكسائي إلى أن نعم وبئس فعلان، وذهب الفراء وأكثر الكوفيين إلى أنهما اسمان واستدلوا على ذلك بدخول حرف الجر عليهما كقول بعض العرب عن ابنته: "واللَّه ما هي بنعم الولد" وكقول الشاعر في بيت الشاهد، وأوله البصريون كما ذكره العيني أو يحمل على الشذوذ. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٥)، وابن يعيش (٧/ ١٢٧)، وتوضيح المقاصد (٣/ ٧٥). (٤) ابن الناظم (١٨٢). (٥) بيتان من بحر الرجز المشطور، أيضًا، وهما مجهولا القائل في أكثر المراجع، وقد نسبا في شرح أبيات سيبويه (٢/ ٤١٦) لأبي خالد الفناني، وانظرهما بلا نسبة في أسرار العربية (٩٩)، الإنصاف (١١٢)، والخصائص (٢/ ٣٦٦)، والدرر (١/ ٧٦)، (٦/ ٤١٦)، وابن يعيش (٣/ ٦٢)، واللسان "نوم"، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ٦)، (٢/ ١٢٠). (٦) في هامش الخزانة جاء قوله: "قول العيني يكون من مربع الكامل، هذا سهو كما هو ظاهر".