(١) قال سيبويه: "هذا باب (إذن): اعلم أن (إذن) إذا كانت جوابًا وكانت مبتدأة عملت في الفعل عمل: أرى في الاسم إذا كانت مبتدأ، وذلك قولك: وإذن أجيئَك، وإذن آتيَك، ومن ذلك -أيضًا- قولك: إذن والله أجيئك، والقسم هاهنا بمنزلته في: أرى، إذا قلت: أرى والله زيدًا فاعلًا". الكتاب (٣/ ١٢)، وينظر الأصول في النحو لابن السراج (٢/ ١٥٤). (٢) قال ابن عصفور: "ويجوز الفصل بينها وبين معمولها بالقسم والظرف الجار والمجرور نحو قولك "إذن والله أكرمَك، وإذن في الدار آتيَك" المقرب لابن عصفور (١/ ٢٦٢). (٣) توضيح المقاصد (٤/ ١٧٩). (٤) البيت من بحر الطويل، من قصيدة طويلة لجميل بثينة في الغزل، ديوانه (٩٠)، د. حسين نصار، وهو أيضًا في ديوان عمر بن أبي ربيعة (١٢٤)، ط. دار الكتب العلمية، (١٠١) بشرح الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، =