(٢) ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٥٧)، وقال سيبويه: "وأما هو فعلامة مضمر وهو مبتدأ، وحال ما بعده كحاله بعد هذا، وذلك قولك: هو زيد معروفًا، فصار المعروف حالًا. وذلك أنك ذكرت للمخاطب إنسانًا كان يجهله، أو ظننت أنه يجهله فكأنك قلت: أثبته، أو ألزمه معروفًا، فصار المعروف حالًا؛ كما كان المنطق حالًا حين قلت: هذا زيد منطلقًا، والمعنى: أنك أردت أن توضح أن المذكور زيد حين قلت: معروفًا، ولا يجوز أن تذكر في هذا الموضع إلا ما أشبه المعروف؛ لأنه يعرف ويؤكد .... وكذلك: هي وهما وهم وهن وأنا وأنت وإنه. قال ابن دارة: (البيت) ". الكتاب (٢/ ٧٨) وما بعدها. (٣) ابن الناظم (١٣٤)، أوضح المسالك (٢/ ١٠٥). (٤) البيت من بحر الكامل من معلقة عنترة بن شداد العبسي، وهو في الديوان (١٤٣)، والخزانة (٦/ ١٣١) شرح التصريح (١/ ٣٩٢) ولسان الرب: "زعم" وبلا نسبة في مجالس ثعلب (١/ ٢٤١). (٥) الديوان (١٤٢) وما بعدها، تحقيق: عبد المنعم شلبي، و (١٨٢) تحقيق: محمد سعيد مولودي، المكتب الإسلامي. (٦) هذا البيت سقط في (أ).