وتخريج الحديث: إما أن يكون النَّبيُّ ﷺ تكلم باللغتين جميعًا مرَّة بهذه ومرة بتلك، وهو الظاهر هنا، وإما أن يكون قد تكلم بإحدى اللغتين ورواه الرواة بهما جميعًا، كل منهم رواه بلغة قبيلته على ما هو الوارد من جواز رواه؛ الحديث بالمعنى. ومن العرب من يلزمه الواو ويجعل الإعراب بحركات ظاهرة على النون كإعراب زيتون ونحوه، ومنهم من يجري ملحقات جمع المذكر مجرى جمع المذكر مطلقًا. ينظر شرح ابن عقيل على الألفية ومنحة الجليل (١/ ٦٤، ٦٥). (٢) أوضح المسالك (١/ ٤٣). (٣) البيت من بحر الخفيف، مجهول قائله، وانظره في خزانة الأدب (٨/ ٦١)، والدرر (١/ ١٣٦)، والتصريح (١/ ٧٧)، والهمع (١/ ٤٧). (٤) يقصد به الضمير المتصل وهو: واو الجماعة.