(٢) ينظر: ضرائر الشعر لابن عصفور (١٥٤)، وابن الشجري (٢/ ٣١٥)، وهو من الشواهد التي استجيز ترخيمها من النكرات المقصود قصدها كل مؤنث بالتاء كقولك في: جارية وجالسة: يا جاري هلمي، ويا جالسَ قومي، ولم يأت ترخيم منكر قصد قصده إلا ترخيم "صاحب"، وذلك لكثرة استعماله وتشبيهه بالعلم من حيث وهنه النداء بالبناء فاستجازوا فيه: يا صاحُ لأن من يضم المنادى يجعله بعد الحذف كاسم قائم بنفسه لا دلالة فيه على المحذوف، فلم تحتمل النكرة أن يفعل بها هذا. (٣) توضيح المقاصد (٤/ ٣٥). (٤) شطر بيت من بحر البسيط، لم يعثر له على تتمة ولا قائل، وهو في شرح الأشموني (٣/ ٤٦٨). (٥) ما بين المعقوفين بياض في الأصل (أ، ب). (٦) ما بين المعقوفين سقط في (أ): وفي (ب): [علقم أصله]. (٧) ما بين المعقوفين زيادة لإصلاح اللفظ.