(٢) إذا كان اسم لا النافية للجنس مفردًا بني على ما ينصب به فيبنى على الفتح إذا كان مفردًا أو جمع تكسير، ويبنى على الياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالمًا، ويبنى على الفتح والكسر إذا كان جمع مؤنث سالمًا لأنه لو لم يكن كذلك لكان مخالفًا للنظائر، ونظيره المنادى المفرد العلم فإنه كان على ما يرفع به، وفي البيت جاء اسم لا جمع مؤنث سالما، فجاز فيه البناء على الفتح والبناء على الكسر، والفتح أشهر، قال ابن مالك: (ويبنى على ما ينصب به والفتح في نحو: ............................. … فيه نلذ ولا لذات للشيب أولى من الكسر". التسهيل لابن مالك (٦٧)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٥٣)، وينظر الكتاب (٢/ ٢٧٤، ٢٨٣)، والمفصل للزمخشري (٧٥)، والمساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل (١/ ٣٤٠). (٣) ابن الناظم (٧١)، وأوضح المسالك لابن هشام (٢/ ١٣). (٤) البيت من بحر الطويل، مجهول القائل وهو في تخليص الشواهد (٣٩٦)، والجني الداني (٢٩٢)، والدرر (٢/ ٢٢١)، والتصريح (١/ ٢٣٩)، واللسان مادة: (ألا)، والهمع (١/ ١٤٦)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٥٤).