للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد التصغير]

الشاهد الحادي عشر بعد المائتين والألف (١)، (٢)

أوْ تَحْلِفِي بِرَبِّكِ العَلِيِّ … أَنِّي أَبُو ذيَّالِك الصّبِيِّ

أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد إن وأخواتها (٣).

والاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "ذيالك" فإنه مصغر "ذلك" (٤).

الشاهد الثاني عشر بعد المائتين والألف (٥)، (٦)

............................ … دُوَيْهِيَةٌ تَصْفَرُّ مِنْهَا الأَنَامِلُ

أقول: قائله هو لبيد بن ربيعة بن عامر العامري، وصدره:

وَكُلُّ أُنَاسٍ سوفَ تَدْخُلُ بَينَهُمْ … .........................


(١) ابن الناظم (٧٩٣) ط. دار الجيل.
(٢) الأبيات من بحر الرجز المشطور، وهي في ملحق ديوان رؤبة (١٨٨) وانظرها في شرح التصريح (١/ ٢١٩)، والجنى الداني (٤١٣)، وشرح عمدة الحافظ (٢٣١)، واللسان (ذا)، واللمع (٣٠٤).
(٣) ينظر الشاهد رقم (٢٦٨).
(٤) هو شاهد على تصغير الأسماء المبهمة (الإشارة) فإذا صغرت شيئًا من هذه الأسماء لم تضم أوائلها كما تضم أوائل سائر الأسماء ولكن تترك على حركتها وتلحق أواخرها الألف. ينظر التكملة للفارسي (٥٠٥، ٥٠٦) وينظر شرح الكافية الشافية لابن مالك (١٩٢٣) وما بعدها.
(٥) توضيح المقاصد (٥/ ٨٩).
(٦) البيت من بحر الطويل، من قصيدة طويلة للبيد يرثي فيها النعمان بن المنذر، انظر الديوان (١٣١)، دار صادر، وانظر الشاهد في شرح الشافية (١/ ١٩١)، وشرح المفصل (٥/ ١١٤)، والمغني (١/ ٤٨، ١٥٠)، والخزانة (٦/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>