(٢) عجز بيت من بحر الوافر، مجهول النسبة، وقد ذكر الشارح صدره، وهو في شرح التصريح (٢/ ٤٢)، وشرح الأشموني (٢/ ٢٥٧)، وهمع الهوامع (٣/ ٢٣٠)، والدرر (١/ ١٧٨)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (١٠٠٩). (٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٤) قال ابن هشام: (والثاني الإعراب) إذا كان المضاف إليه جملة فعلية فعلها معرب أو جملة اسمية، فالأول كقوله تعالى: ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ [المائدة: ١١٩] فـ (يوم) مضاف إلى: (ينفع) وهو فعل مضارع، والفعل المضارع معرب كما تقدم، فكان الأرجح في المضاف الإعراب، فلذلك قرأ السبعة كلهم إلَّا نافعًا برفع اليوم على الإعراب لأنه خبر مبتدأ، وقرأ نافع وحده بفتح اليوم على البناء، والبصريون يمنعون في ذلك البناء ويقدرون الفتحة إعرابًا مثلها في: صمت يومَ الخميس، والتزموا لأجل ذلك أن تكون الإشارة ليست لليوم، وإلا لزم الشيء ظرفًا لنفسه، والثاني كقول الشَّاعر: (البيت) يروى بفتح الحين على البناء، والكسر أرجح على الإعراب، ولا يجيز البصريون غيره". شرح شذور الذهب (٧٩ - ٨١) وينظر ارتشاف الضرب (٢/ ٥٢١)، والمقتضب للمبرد (٣/ ١٧٦). وقال سيبويه: "هذا باب ما يضاف إلى الأفعال من الأسماء يضاف إليها أسماء الدهر، وذلك قولك: هذا يومُ يقوم زيد، وآتيك يومَ يقوم ذاك، وقال الله ﷿: ﴿هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (٣٥)﴾ [المرسلات: ٣٥]، و ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ =