(٢) ابن الناظم (١١٨)، ولم نعثر عليه في أوضح المسالك. (٣) البيت من بحر الطويل، من قصيدة لضرار بن الأزور الشاعر الإسلامي المجاهد، قالها في قومه بني أسد، وقد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة رسول الله ﷺ، وهي في الخزانة (٣/ ٣١٩)، في مقطوعة عدتها تسعة أبيات، وهذا هو مطلعها يعاتب قومه: بني أسد قد ساء في ما صنعتم … وليس لقوم حاربوا الله محرم وأعلم حقًّا أنكم قد غويتم … بني أسد فاستأجروا أو تقدموا وقد ذكر صاحب الخزانة أن هناك قصيدة أخرى على هذا الوزن والروي؛ لكنها منصوبة، وانظر بيت الشاهد في الكتاب (٢/ ٣٢٥)، وشرح أبيات سيبويه (٢/ ١٢٨)، وتذكرة النحاة (٣٣٠)، وخزانة الأدب (٣/ ٣١٨)، وشرح الأشموني (٢/ ١٤٧). (٤) فارس شاعر من الصحابة التقى بالنبي ﷺ وبايعه على الجهاد، وبذل ماله في سبيل الله ثم التحق بجيش خالد بن الوليد في محاربة المرتدين، وهو الذي قتل مالك بن نويرة الذي رثاه أخوه متمم بأعظم رثاء؛ كما شهد مع خالد واقعة اليرموك وفتح الشام، الخزانة (١/ ٣٢٦).