(٢) ينظر ما قيل في ذلك في: شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٢٧٥، ٢٧٦). (٣) قال المبرد: "في باب: هذا تكرير الاستثناء بغير عطف … ومن ذلك قول: فما لي إلا الله لا شيء غيره … وما لي إلا الله غيرَك ناصرُ كأنه قال: إلا إياك". المقتضب (٤/ ٤٢٤). (٤) ابن الناظم (٢٣)، وأوضح المسالك (١/ ٦٥). (٥) البيت من بحر البسيط، من قصيدة عدتها أربعة وأربعون بيتًا لزياد بن حريث، ويقال: لزياد بن منقط، وانظرها بتمامها في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (١٣٨٩)، وتوجد منها أبيات كثيرة في الخزانة (٥/ ٢٤٦)، وفي شرح أبيات مغني اللبيب (١/ ٢٠٢)، وشرح شواهد المغني للسيوطي (١٣٤)، وانظر بيت الشاهد في: سر الصناعة (٢٧١)، وشرح التصريح (١/ ١٠٤)، وشرح شواهد المغني (١٣٥ - ١٣٧)، وابن يعيش (٧/ ٢٦)، والأغاني (١٠/ ٣٣٠)، والمغني (١٤٦). (٦) قال البغدادي في الخزانة (٥/ ٢٥٠): "واسم المرار هذا زياد بن منقذ، قاله الحصري في زهر الأداب، وإلى اسمه نسب الشعر. وفي الحماسة قال شراح الحماسة: هو لزياد بن منقذ، وهو أحد بني العدوية من تميم، ولم يقل غير هذه القصيدة، ولم قال أحد مثلها، وكان قد أتى اليمن فنزع إلى وطنه ببطن الرمة. قال أبو العلاء: الرمة: وادٍ بنجد، يقال بتشديد الميم وتخفيفها وصحفه بعضهم، وتبعه العيني، فقال: ببطن الرمث بالمثلثة، وقد نسب الحصري أيضًا هذا الشعر للمرار، قال: أنشد أبو عبيدة لزياد بن منقذ الحنطي، وهو المرار العدوي، نسب إلى أمه العدوية، وهي فكيهة بنت تميم بن الدئل بن جل بن عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة، فولدت لمالك بن حنطة عديًّا ووربوعًا. فهؤلاء من ولده. قال لهم: بنو العدوية، وكان زياد نزل بصنعاء فاجتواها ومنزله في نجد، فقال في ذلك قصيدةً يقول فيها، وذكر قومه: لم ألق بعدهم حيًّا فأخبرهم … إلا يزيدهم حيًّا إليّ هم وأراه أول من استثار هذا المعنى".