(٢) البيت من بحر الوافر من مقطوعة عدتها ثمانية أبيات يهجو بها زياد الأعجم، إسلامي (ت ١٠٠ هـ) المغثرة بن جنباء التميمي، ديوان زياد الأعجم (١٠٠)، تحقيق: يوسف بكار، والبيت وقافيته المنصوبه فيه كلام كثير، انظره في كتابنا تغيير النحويين للشواهد (٢٤٨)، وانظره الشاهد في الكتاب (٣/ ٤٨)، والمقتضب (٢/ ٩٢)، والمقرب لابن عصفور (١/ ٢٦٣)، وشرح شذور الذهب (٢٩٩)، والقطر رقم (١٧)، والتصريح (٢/ ٢٣٧)، وابن يعيش (٥/ ١٥)، وشرح التسهيل لابن مالك (٤/ ٢٥)، وشرح أبيات المغني للبغدادى (٢/ ٦٨). (٣) قال سيبويه: "اعلم أن ما انتصب بعد (أو) فإنه ينتصب على إضمار أن كما انتصب في الفاء والواو على إضمارها ولا يستعمل إظهارها؛ كما لم يستعمل في الفاء والواو، ثم قال: "تقول: لألزمنك أو تقضيني، ولأسبقنك أو تسبقني، فالمعنى: لألزمنك إلا أن تقضيني، ولأسبقنك إلا أن تسبقني، هذا معنى النصب، قال امرؤ القيس: فقلت له: لا تبك عينك إنما … نحاول ملكًا، أو نموت فنعذرا والقوافي منصوبة فالتمثيل على ما ذكرت لك، والمعنى على: إلا أن نموت فنعذرا، وإلا أن تعطيني كما كان تمثيل الفاء على ما ذكرت لك". الكتاب (٣/ ٤٦، ٤٧)، وينظر (٤٨، ٤٩).