للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو من الكامل.

المعنى: ظاهر.

الإعراب:

قوله: "أتقول" الهمزة فيه للاستفهام على وجه الإنكار، و"تقول": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "أنك" يجوز فيه الوجهان: الفتح على إعمال تقول إعمال تظن، والكسر على الحكاية، و"الكاف" اسم إن، وخبره قوله: "ممتع" والباء في: "بالحياة" تتَعلق به، قوله: "وقد استبحت إلى آخره" جملة وقعت حالًا، وقوله: "دم امرئ": كلام إضافي مفعول استبحت، [وقوله] (١): "مستسلم" بالجر صفة امرئ.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أنك" حيث يجوز فيه الوجهان كما ذكرناهما (٢).

الشاهد الثاني بعد الثلاثمائة (٣) , (٤)

فوالله ما فارقتكم قاليًا لكم … ولكن ما يُقضى فسوف يكون

أقول: هذا من الطويل (٥).

قوله: "قاليًا" أي: باغضًا؛ من قلى يقلى قِلًى إذا بغض وهو من باب ضرب يضرب.

الإعراب:

[قوله] (٦): "فوالله" الفاء للعطف والواو للقسم، ولفظة الله (٧) مجرور بها، وقوله: "ما فارقتكم": جواب القسم وهي جملة من الفعل والفاعل والفعول، وقوله: "قاليًا": نصب على الحال من الضمير المرفوع في: "فارقتكم"، وقوله: "لكم" يتعلق بـ "قاليًا"، قوله: "ولكن": حرف


(١) ما بين المعقوفتين سقط في (ب).
(٢) يجوز فتح همزة إن وكسرها في مواضع سبق ذكرها، ومنها إذا وقعت بعد قول فيه معنى الظن فتفتح على المفعولية، وتكسر على الحكاية كما هنا.
(٣) أوضح المسالك لابن هشام (١/ ٣٤٨).
(٤) البيت من بحر الطويل غير منسوب في مراجعه ولم يشر العيني إلى نسبه، إلا أن الشنقيطي صاحب الدرر (١/ ٤٠) نسبه للأفوه الأودي، وهو في التصريح (١/ ٢٢٥)، والهمع (١/ ١١٠)، وحاشية الصبان (١/ ٢٢٥).
(٥) البيت للأفوه الأودي في الدرر (٢/ ٤٠)، وبلا نسبة في التصريح (١/ ٢٢٥)، والهمع (١/ ١٠١).
(٦) ما بين المعقوفتين سقط في (ب).
(٧) في (أ): ولفظة الجلالة مجرورة بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>