(٣) هذا رأيه، وهو كون "أم" وقعت بين مفرد وجملة، وقيل: بل واقعة بين مفردين على أن يتعلق الجار والمجرور الاثنان بالفعل المذكور، وقيل: وقعت بين جملتين على أن يقدر فعل مثل المذكور يتعلق به (فبنصح). (٤) قد تحذف همزة الاستفهام ويكتفى بظهور معناها قبل أم المتصلة كما في البيت المذكور والبيت الآتي بعده، ومنه قراءة ابن محيصن: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ﴾ ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٦١)، وشرح الأشموني (٣/ ١٠٣، ١٠٤). (٥) ابن الناظم (٢٠٧)، وأوضح المسالك (٣/ ٣٧٦)، وينظر شرح ابن عقيل (٣/ ٢٣٠). (٦) البيت من بحر الطويل من مقطوعة عدتها ستة أبيات لعمر بن أبي ربيعة، قالها في عائشة بنت طلحة، انظر ديوان عمر (٣٩٩) ط. دار صادر، وانظر بيت الشاهد في الديوان (٣٨٠)، الكتاب لسيبويه (٣/ ١٧٥)، والمقتضب (٣/ ٢٩٤)، والمغني (١٤)، والجنى الداني (٣٥)، ورصف المباني (٤٥)، وابن يعيش (٨/ ١٥٤)، والخزانة (١١/ ١٢٢، ١٢٤، ١٢٧، ١٣٢) والدرر (٦/ ١٠٠)، وشرح شواهد المغني (٣١)، ورواية بيت الشاهد في الديوان هكذا: فوالله مَا أَدْرِي وَإني لحاسب … بسبع رميت الجمر .................