(٢) ينص في شرح الكافية الشافية قائلًا: "وهما فعلان غير متصرفين، أما (أفعل) فلا خلاف في فعليته؛ لأنَّه على صيغة لم يصغ عليها إلَّا فعل، ولأنَّ العرب قد تؤكده بالنون الخفيفة يقول الشاعر: (البيت)، والمؤكد بالنون لا يكون إلَّا فعلًا". شرح الكافية الشافية (١٠٧٧)، وقد خالف هذا في التسهيل فنص على الخلاف بين البصريين ومعهم الكسائي وبين الكوفيين غير الكسائي، ولم ينص على مخالفة الكسائي لفريقه في شرحه للتسهيل ممَّا يدل على التعارض في أسلوبه، قال ابن مالك في التسهيل: "ينصب المتعجب منه مفعولًا بموازن أفعل فعلًا لا اسمًا خلافًا للكوفيين غير الكسائي". ينظر تسهيل الفوائد (١٣٠)، وقال في شرحه: "وأمَّا (أفعل) فمختلف في فعليته عند الكوفيين متَّفقٌ على فعليته عند البصريين وهو الصَّحيح". ينظر (٣/ ٣١). (٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٤) ابن الناظم (١٧٧). (٥) ثلاثة أبيات من بحر الرجز المشطور، وهي لرؤبة في وصف امرأة تحب شابًّا قويًّا، وهي في ملحق ديوانه (١٧٣)، وانظرها في المراجع الآتية: المحتسب (١/ ١٩٣)، (٢/ ١٢٠)، والخصائص (١/ ١٣٦)، والأشموني (١/ ٤٢)، (٣/ ٢١٢)، والتصريح (١/ ٤٢)، والهمع (٢/ ٧٩)، والدرر (٢/ ١٠١). (٦) ينظر الشاهد رقم (١١). (٧) ابن الناظم (١٧٨)، وأوضح المسالك (٢/ ٢٥٧). (٨) البيت من بحر الطويل، وهو من قصيدة لعلي بن أبي طالب، قالها في الحصين بن المنذر، وهو غلام يزحف براية =