للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد أفعل التفضيل]

الشاهد السادس والتسعون بعد السبعمائة (١)، (٢)

تَرَوَّحِي أَجْدَرَ أَنْ تَقِيلِي … غَدًا بِجَنْبَيْ بَارِدٍ ظَلِيلِ

أقول: قائله هو أحيحة بن الجلاح، [وقبله:

١ - تَأَبَّرِي يَا خِيرَةَ الفَسِيلِ … تَأَبَّرِي مِنْ حَنَذٍ فَشُولِي

٢ - إِذْ ضَنَّ أَهْلُ النَّخْلِ بِالْفُحُولِ … ] (٣) ..............................

وبعده:

٤ - وَمَشْرَبٍ يَشْرَبُهَا رَسِيلُ … لَا آجِنِ الطَّعم ولَا وبِيلِ

١ - قوله: "تأبري" معناه: تلقحي، وتأبير النخل تلقيحه، و"الفسيل" بفتح الفاء وكسر السين المهملة، وهو الودي، وهو صغار النخل، [وكذلك الفسيلة، والجمع فسلان، قوله: "من حنذ" بفتح الحاء المهملة والنون وفي آخره ذال معجمة، وهي قرية أحيحة بن الجلاح، وقيل: ماء لبني سليم ومزينة، قوله: "فشولي": عطف على قوله: "تأبري"، معناه: ارتفعي؛ من شأل إِذا ارتفع] (٤).

٣ - قوله: "تروحي": أمر من تروح يتروح، [يقال: تروح النبت إذا طال، والمعنى: طولي


(١) ابن الناظم (١٨٧)، وأوضح المسالك (٣/ ٢٩١)، والبيت موضعه بياض في (أ).
(٢) بيتان من الرجز لأحيحة بن الجلاح، وهما في شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٥٧)، والتصريح (٢/ ١٠٣)، والخزانة (٥/ ٥٧)، وشرح الأشموني (٣/ ٤٦)، والدرر (١/ ٤٣٧)، وهمع الهوامع (١/ ٢٠٣).
(٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب)، وهو موجود في النسخة التي على هامش الخزانة.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة في نسخة الخزانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>