للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتابته سنة: (٨١٧ هـ)، وهو يبدأ بأول الكتاب، وينتهي عند آخر باب: تعدي الفعل ولزومه، وهذا الجزء عبارة عن: (٣٣٤) لوحة، في كل لوحة صفحتان، وفي كل صفحة خمسة وعشرون سطرًا، وكله مكتوب بخط أسود كبير وهو برقم (٧٥٤٧ ف) بالمكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعنوانه: "شرح الشواهد الكبرى للعلامة: محمود بن أحمد العيني" وبقية الصفحة فيها طمس كبير.

وأمَّا الجزء الثَّاني، فهو مكتوب بخطِّ: أحمد بن محمد بن عبد الله الحموي، وهو عبارة عن (٣٦٧) لوحة، في كل لوحة صفحتان، وفي كل صفحة خمسة وعشرون سطرًا، ويبدأ هذا الجزء بباب التنازع حيث انتهى الجزء الأول حتَّى آخر الكتاب، وقد كتب في شهر جمادى الثَّانية سنة: (١١١٨ هـ)، وهذا الجزء مكتوب بخط كبير أسود، وهو في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، برقم: (٧٥٤٨ ف) وعنوانه: "الجزء الثَّاني من شرح الشواهد الكبرى لعلامة زمانه: محمود بن أحمد العيني Object".

[وصف النسخة المخطوطة (ب)]

هي نسخة مكونة من جزء واحد، وعدد لقطاتها أربعمائة لقطة بالعنوان، في كل لقطة صفحتان، فكأنها ثمانمائة صفحة بالتمام والكمال، في كل صفحة خمسة وثلاثون سطرًا، وفي كل سطر ثلاث عشرة كلمة، وهي مكتوبة بخطِّ النسخ الجميل، وقد كتب بيت الشاهد والرموز الخاصة به "ظقهع"، والعناوين الخاصة أيضًا بالبيت "الإعراب -وجه الاستشهاد- قوله" بخطّ أحمر مميز، وبقية الكلام بخطّ أسود جميل لا يتعب في القراءة، ولم يكن عيبها إلَّا كثرة السطور في الصفحة الواحدة، ولكن الصبر على قراءتها كان فوق كل شيء.

تبدأ النسخة المذكورة بما بدأ به الكتاب، وهو خطبة المؤلف التي جاء فيها: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إياك نحمد يا مَن علمتَنا مِن العلوم ما لم نعلم، وألهمتَنا إبرازَ المعاني بالنون والقلم، وإيَّاك نستعين في كل أمر يبتدأ ويختم، اهدنا صراط من مننت عليهم بالنعم، وأمَّنْتَهم من الغضب والضلال والظلم. وعلى نبيك المختار المستأثر بالحُكْم والحِكَمِ نصلِّي صلاة تدوم إلى يوم حَشْرِ الأمم. وعلى آله وصحبه ذَوى المروآتِ والكَرَمِ .. إلخ".

وتختتم النسخة المذكورة بهذا الكلام، وهو قول العيني: "نسأل الله أن يعصمنا عن الأباطيل، ويهدينا إلى سواء السبيل، وأن الفضل بيده يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى الله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.

آمين".

<<  <  ج: ص:  >  >>