لكان قولًا قويًّا. الكتاب (٣/ ١٢٦ - ١٢٨)، وقال المبرد: "هذا باب من أبواب أن المفتوحة تقول: قصة زيد: أنه منطلق، وخبر زيد أنه يحب عبد الله، وهذا موضع ابتداء وخبره؛ فالتقدير: خبر زيد محبته عبد الله، وتقول: أشهد أن محمدًا رسول الله، فكأن التقدير: أشهد على أن محمدًا رسول الله. أي: أشهد على ذلك، أو أشهد بأن محمدًا رسول الله. أي: أشهد بذلك، فإذا حذفت حرف الجر وصل الفعل فعمل وكان حذفها حسنًا لطول الصلة، كما قال ﷿: ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ﴾ [الأعراف: ١٥٥] أي: من قومه، فهو من الصلة والموصول حسن جدَّا .... ". المقتضب (٢/ ٣٤١). بتصرف، والأمالي لابن الحاجب (٤/ ١٠٥، ١٠٦)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ١٥٠). (١) ابن الناظم (٩٦)، وأوضح المسالك (٢/ ١٨٠). (٢) البيت من بحر البسيط، وهو من قصيدة مختارة عدتها عشرون بيتًا للمتلمس يحزن فيها على مفارقة أهل العراق، انظرها في ديوانه (٩٥) رواية الأثرم وأبي عبيدة عن الأصمعي، طبعة: جامعة الدول العربية، وينظر الشاهد في الكتاب (١/ ٣٨)، والأصول في النحو (١/ ١٧٩)، أوضح المسالك (٩٤)، والجمل في النحو (٩٦)، والتصريح (١/ ٣١٢) والتوسع في النحو (١٧٠)، وتخليص الشواهد (٥٠٧)، والجنى الداني (٤٧٣). (٣) ينظر ديوان المتلمس (٩٥)، وشرح شواهد المغني (٢٩٦). (٤) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٥) هو أبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد (ت ٣٩٥)، ينظر الأعلام (١/ ١٩٦).