(٢) جعل المسوغ للابتداء بالنكرة هو وقوعها بعد كم الخبرية، وقال بعض المحدثين بأن إعراب لك في البيت متعلق بمحذوف هو صفة لـ"عمة"، وتعددت الصفة بقوله: "فدعاء" الذي يرشد إليه وصف "خالة"، وعلى هذا لا يكون المسوغ في البيت هو وقوع النكرة بعد (كم) الخبرية، وإنما هو وصف النكرة، ولا مسوغ فيه سوى ذلك. ينظر منحة الجليل (١/ ٢٧٧)، والكتاب لسيبويه (٢/ ٧٢)، وابن يعيش (٤/ ١٣٣)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ٢٥٤)، وشرح شواهد المغني (١٧٤). (٣) شرح ابن عقيل (١/ ٢٢٩). (٤) البيت من بحر البسيط، من قصيدة لحسان بن ثابت في ديوانه (١٦٠)، ط. دار المعارف، تحقيق د. سيد حنفي، وهي في الديوان ليست بالترتيب الذي ذكره العيني هنا، وقد ورد بيت الشاهد في الديوان هكذا: قد ثكلت أمه من كنت واجده … أو كان منتشبًا في برثن الأسد وينظر ابن يعيش (١/ ٩٢)، وتوضيح المقاصد (١/ ٢٨٢)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ١٠٣)، والمغني (١١٦). (٥) هذا البيت سقط في (ب).