(٢) إذا خففت (أنْ) ودخلت على الجملة الفعلية فالغالب أن يكون من الأفعال الناسخة كان وأخواتها أو كاد وأخواتها أو ظن وأخواتها، إن دخلت على غير ناسخ فهذا قليل أو شاذ كبيت الشاهد، قال ابن مالك: "وأجاز الأخفش أن يقال: إن قعد لأنا وإن كان صالحًا لزيد وإن ضرب زيدًا لعمرًا … صرح بذلك كله في كتاب المسائل، وبقوله أقول لصحة الشواهد على ذلك نظمًا ونثرًا". شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٨) وقال المالقي: "ولا يجوز دخولها أعني (إنْ) الخفيفة على غير منسوخ الابتداء من الأفعال خلافًا للكوفيين فإنهم يجيزون ذلك قياسًا على قول الشاعر ثم ذكر البيت. ينظر رصف المباني (١٩١)، وابن يعيش (٨/ ٧٢). (٣) ابن الناظم (٦٩)، وأوضح المسالك لابن هشام (١/ ٣٧٠). (٤) البيت من بحر المتقارب، وهو لجنوب بنت عجلان في الخزانة (١٠/ ٣٨٤)، وشرح أشعار الهذليين (٥٨٥)، وشرح التصريح (١/ ٢٣٢)، ونسب لحمرة بنت عجلان في شرح شواهد المغني للسيوطي (١٠٦)، وانظره في الإنصاف (٢٠٧)، وابن يعيش (٨/ ٧٥)، والمغني (٣١)، واللسان "أنن". (٥) ينظر خزانة الأدب (٩/ ٤٢٧)، وشرح شواهد المغني (١٠٧).