(٢) البيت غير موجود في شرح المرادي، ولا في الشروح الأخرى، وهو للطرماح في ديوانه (٢٢٨)، وانظره في لسان العرب مادة: "شيم"، وابن يعيش (٩/ ٦٣)، وروايته في اللسان: كَمْ به من مَكْءٍ وَحْشيَّةٍ … قِيضَ في مُنْتَشَلٍ أو شيام وفي اللسان مادة شيم: "قوله: "من مكء إلخ" كذا بالأصل كالتكملة بهمزة بعد الكاف، والذي في الصحاح والتهذيب من مكو بواو بدلها، ولعله روي بهما؛ إذ كل منهما صحيح، وقبله كما في التكلمة: منزل كان لنا مرة … وطنًا نحتله كل عام مُنْتَثَل: مكان كان محفورًا فاندفن ثم نظف، وقال الخليل: شِيامٌ حفرة، وقيل: أرض رِخْوة التراب، وقال الأصمعي: الشيام الكِناسُ سمي بذلك لانْشِيامه فيه أي دخوله والشِّيمةُ: التراب يُحْفَر من الأرض، وشامَ يَشِيمُ إذا غَبَّرَ رجليه من الشيام وهو التراب، قال أبو سعيد: سمعت أبا عمرو ينشد بيت الطرماح: أو شَيام بفتح الشين، وقال: هي الأرض السهلة، قال أبو سعيد: وهو عندي شِيام بكسر الشين وهو الكِناسُ سمي شِيامًا لأن الوحش يَنْشامُ فيه أي يدخل، فال: والمُنْتَثَلُ: الذي كان اندفَن فاحتاج الثورُ إلى انْتِثاله أي استخراج ترابه، والشِّيامُ: الذي لم يَنْدَفِنْ ولا يحتاج إلى انْتِثاله فهو يَنْشامُ فيه كما يقال لا يلبس". (٣) البيت كله سقط في النسخ التي بين أيدينا، واستكملناه من النسخة التي ظهرت حديثًا.