للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الاستشهاد فيه:

في قوله: "هوه"] (١)؛ حيث أدخل الشاعر فيه هاء السكت؛ كما في قوله تعالى: ﴿مَا هِيَهْ﴾ [القارعة: ١٠]، ﴿مَالِيَه﴾ [الحاقة: ٢٨]، ﴿سُلطَانِيَهْ﴾ [الحاقة: ٢٩].

الشاهد السابع والثلاثون بعد المائتين والألف (٢)

كَمْ بِهِ مِنْ مَكْو وحَشِيَّةٍ … قِيظ فِي مُنْتَثلِ أَوْ شِيَامْ (٣)


(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٢) البيت غير موجود في شرح المرادي، ولا في الشروح الأخرى، وهو للطرماح في ديوانه (٢٢٨)، وانظره في لسان العرب مادة: "شيم"، وابن يعيش (٩/ ٦٣)، وروايته في اللسان:
كَمْ به من مَكْءٍ وَحْشيَّةٍ … قِيضَ في مُنْتَشَلٍ أو شيام
وفي اللسان مادة شيم: "قوله: "من مكء إلخ" كذا بالأصل كالتكملة بهمزة بعد الكاف، والذي في الصحاح والتهذيب من مكو بواو بدلها، ولعله روي بهما؛ إذ كل منهما صحيح، وقبله كما في التكلمة:
منزل كان لنا مرة … وطنًا نحتله كل عام
مُنْتَثَل: مكان كان محفورًا فاندفن ثم نظف، وقال الخليل: شِيامٌ حفرة، وقيل: أرض رِخْوة التراب، وقال الأصمعي: الشيام الكِناسُ سمي بذلك لانْشِيامه فيه أي دخوله والشِّيمةُ: التراب يُحْفَر من الأرض، وشامَ يَشِيمُ إذا غَبَّرَ رجليه من الشيام وهو التراب، قال أبو سعيد: سمعت أبا عمرو ينشد بيت الطرماح: أو شَيام بفتح الشين، وقال: هي الأرض السهلة، قال أبو سعيد: وهو عندي شِيام بكسر الشين وهو الكِناسُ سمي شِيامًا لأن الوحش يَنْشامُ فيه أي يدخل، فال: والمُنْتَثَلُ: الذي كان اندفَن فاحتاج الثورُ إلى انْتِثاله أي استخراج ترابه، والشِّيامُ: الذي لم يَنْدَفِنْ ولا يحتاج إلى انْتِثاله فهو يَنْشامُ فيه كما يقال لا يلبس".
(٣) البيت كله سقط في النسخ التي بين أيدينا، واستكملناه من النسخة التي ظهرت حديثًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>