(٢) قال ابن مالك في حديثه عن ألا: "وزعم أبو علي الشلويين أنه لا يقع لمجرد الاستفهام عن النفي دون إنكار وتوبيخ". ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٧٠)، والمغني (٦٩). (٣) ينظر رصف المباني للمالقي (١٧٨) وما بعدها، والمغني (٤١). (٤) تأتي ألا على أوجه عديدة منها: أن تكون للتنبيه فتدل على تحقق ما بعدها، وأن تكون للتوبيخ والإنكار، وأن تكون للتمني، وأن تكون للاستفهام عن النفي، مثل بيت الشاهد مع إعمال: "لا" عمل إن، قال ابن هشام بعد أن ذكر البيت: "وفي هذا البيت رد على من أنكر وجود هذا القسم وهو الشلوبين"، المغني (٦٩)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٧٠). (٥) ابن الناظم (٧٣)، وأوضح المسالك (٥/ ٢٢)، وشرح ابن عقيل (١/ ٢٢). (٦) البيت من بحر البسيط، وهو من الحكم، لقائل مجهول، يذكر من قضى عمره في اللهو والمعاصي وضيع شبابه فيما لا يفيد أن يكتفي بهذا ويعود إلى الطريق الصحيح والأمر الصواب، ونجاحه بعد أن طعن في السن، وانظر بيت الشاهد في تخليص الشواهد (٤١٤)، والدرر (٢/ ٢٣٢)، وشرح التصريح (١/ ٢٤٥)، وشرح شواهد المغني (٢١٢)، وشرح عمدة الحافظ (٣١٩)، والمغني (٦٨).