(٢) قال ابن عصفور بعد أن تحدث عن ظهور الحركات على الياء والواو: "ولا يجوز مثل ذلك في الألف عند المحققين من النحويين، لا يقال: لم تخش ولا لم ترض، وسبب ذلك شيئان: أحدهما أن الجازم ليس له إذ ذاك ما يحذفه إلا الحركة المقدرة في الألف، وإذا حذفها وجب أن يرجع حرف العلة إلى أصله، فيقال: لم تخش ولم ترض؛ لأن انقلاب الياء ألفًا يصح لذهاب الحركة منها، فلما لم يصححوها، دل ذلك على أنهم لم يحذفوا الحركة المقدرة، والآخر: أن الياء والواو لما شاع ظهور الضمة فيهما إذًا أجريا مجرى الصحيح، ومن أمثلة ذلك قوله: ( … البيت) حذف الجازم تلك الحركة الظاهرة، ولم يحذف حرف العلة كما يفعل بالصحيح، والألف لا يمكن ظهور الحركة فيها؛ فلم يجر لذلك مجرى الحرف الصحيح". الضرائر (٤٦). (٣) من الطويل، مجهول ولم أعثر عليه في كتب النحاة التي بين يدي،، وقد قيل: إنه لأبي خراش الهذلي في شرح أشعار الهذليين (٣/ ١٢١٩)، وروايته في (أ): ............ الرماة ........ … .............................. وهو شاهد على أن: "مصغي" قد ظهرت فيه الضمة على الياء لضرورة الوزن. (٤) توضيح المقاصد (١/ ١٢٢). (٥) أقول: البيت من بحر الطويل، وهو مجهول القائل، ولم يشر إلى نسبه، وهو في الدرر (١/ ٣٠)، ومعجم الشواهد العربية، وشرح التسهيل لابن مالك (١/ ٥٧)، وفيه قال: هو لرجل من طيئ، والارتشاف (٣/ ٢٦٩). (٦) في (ب): عشر. (٧) في (أ): بالمعجمتين. (٨) ينظر اللغات في: الجنى الداني (٥٨٢). (٩) راجع الإنصاف (٢٨) وما بعدها. (١٠) الصحاح، مادة: "لعل".