(٢) تناول المرادي الخلاف في تعدد الخبر في شرحه للتسهبل: فقال: "مثال ذلك بعطف: زيد فقيه وكاتب وشاعر، ولا خلاف في هذا. ومثاله بغير عطف قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (١٥) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾ وقول الراجز: ( … البيت) ومن منعه قدر لكل خبر غير الأول مبتدأ، أو جعل الثاني صفة للأول، والمنع اختيار ابن عصفور وكثير من المغاربة. والصحيح الجواز كما في النعوت. وقد أجاز سيبويه: هذا رجل منطق. على أنهما خبران". شرح التسهيل للمرادي (١/ ٣٢٨). وينظر شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٢٦، ٣٢٧)، وحاشية الخضري (١/ ١٠٩) وشرح المقرب "المرفوعات" (١/ ٧٣٠) وما بعدها، وارتشاف الضرب لأبي حيان (٢/ ٦٥)، وشرح التسهيل لناظر الجيش (٢/ ١١٢٠)، وبين ابن عصفور وابن هشام "ماجستير" بالأزهر (١٤٥)، وشرح جمل الزجاجي "الكبير" لابن عصفور (١/ ٣٥٩، ٣٦٠) والمقرب لابن عصفور (١/ ٨٦). (٣) ابن الناظم (٥٠)، وشرح ابن عقيل (١/ ٢٥٩) وروايته في شرح ابن عقيل: ينام بإحدى مقلتمه ويتقي … بأخرى المنايا فهو يقظان نائم (٤) البيت من بحر الطَّويل لحميد (بالتصغير) بن ثور الهلالي، وهي في ديوانه (٥٦) تحقيق: محمَّد يوسف نجم=