(٢) قال به سيبويه (٢/ ٤١٦): "هذا باب إجرائهم (ذا) بمنزلة الذي ويكون (ما) حرف الاستفهام، وإجرائهم إياه مع (ما) بمنزلة اسم واحد"، وتوضيح المقاصد للمرادي (١/ ٢٣٢، ٢٣٣)، وأما الكوفيون فلا يشترطون تقدم (ما و (من) الاستفهاميتين. ينظر أوضح المسالك لابن هشام (١/ ١٦١، ١٦٢). (٣) ابن الناظم (٣٤). (٤) البيت مطلع قصيدة من ثمانية أبيات ليزيد بن مفرغ الحميري، قالها يذكر خلاصه من السجن الذي بلاه به عبد بن زياد بن أبيه، وقد ذكر الشارح خمسة منها غير بيت الشاهد، وبيت الشاهد والقصيدة في كثير من كتب الأدب والنحو، ينظر الخزانة (٦/ ٤٣)، والحماسة البصرية (١/ ٨٧). (٥) يزيد بن زياد بن ضبة بن يزيد بن مقسم الثقفي، وضبة أمه، من أهل الطائف، تولى العراق ثم خرسان لما أفضت الخلافة إلى سليمان بن عبد الملك، ثم نقل إلى إمارة البصرة، فأقام فيها إلى أن استخلف عمر بن عبد العزيز، فعزله وحبسه بحلب، وأخباره كثيرة، وهو شاعر كبير، وقد عني الفرزدق بقوله: وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم … خضع الرقاب نواكس الأبصار وقتل سنة (١٣٠ هـ). ينظر الأعلام (٨/ ١٨٩) ووفيات الأعيان (٢/ ٢٦٤)، والخزانة (٤/ ٣٢٥).