(٢) البيت من بحر البسيط، من قصيدة لأبي نواس في وصف خمر وجارية ساقية، ومطلعها: ساعٍ بكأس إلى ناس على طرب … كلاهما عجب في تنظر عجيب فاتت تريني وأمر الليل مجتمع … صبحًا تولد بين الماء والعنب وولاهما بيت الشاهد، وانظره في ديوان أبي نواس (٧٢) تحقيق: أحمد الغزالي، الخزانة (٨/ ٢٧٧)، وابن يعيش (٦/ ١٠٢)، وشرح الأشموني (٣/ ٥٢)، والمغني (٣٨٠). (٣) من أحوال اسم التفضيل أن يكون مجردًا من أل والإضافة، وحكمه في هذه الحالة وجوب إفراده وتذكيره والإتيان بعده بمن جارة للمفضول عليه لفظًا أو تقديرًا، وفي هذا البيت جاء اسم التفضيل مؤنثًا فلحن الشاعر، وقد اعتذروا عن هذا، قال ابن يعيش: "والاعتذار عنه أنه استعمل استعمال الأسماء لكثرة ما يجيء منه بغير تقدم موصوف نحو: صغيرة =