........................... … كُومَ الذِّرَى وَادِقَةً سُرَّاتِهَا قال في الشرح: وهو مثل قراءة بعض السلف: ﴿وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُءَاثِمٌ قَلْبُهُ﴾ [البقرة: ٢٣٨] بالنصب. انتهى، وخرجت على أن "قلبه" بدل من اسم (إن). وأما: حسن وجه بالرفع، فأجازه الكوفيون ومنعه أكثر البصريين. قال المصنف: وبجوازه أقول، ويدل على جوازه قول الراجز (البيت) شرح التسهيل للمرادي (٣/ ٢٢٥ - ٢٢٨)، وينظر ابن يعيش (٦/ ٨٦، ٨٧)، والمساعد (٢/ ٢١٧، ٢١٨)، والتذييل والتكميل (٤/ ٨٧٤). (١) ابن الناظم (١٧٥). (٢) البيت من بحر الوافر، من مقطوعة للنابغة، نقلها الشارح كلها وذكر مناسبتها، وانظر بيت الشاهد في الكتاب لسيبويه (١/ ١٩٦)، والمقتضب (٢/ ١٧٩)، وأسرار العربية (٢٠٠)، والإنصاف (١٣٤)، واللسان مادة: "حبب"، وابن يعيش (٦/ ٨٣، ٨٥). (٣) الديوان (١٥٧) شرح عباس عبد الساتر، و (١٠٥)، بتحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (دار المعارف)، والأغاني (١١/ ٢٦)، والخزانة (٧/ ٥١١). (٤) وروايته في الديوان: فإن يهلك أبو قابوس يهلك … ربيع الناس والشهر الحرام