دع ذا وعجِّل ذا وألحقنا بذل … بالشَّحم إنّا قد مللناه بجل (٢) قال سيبويه: "وزعم الخليل أن الألف واللام اللتين يعرّفون بهما حرف واحد كقد، وأن ليست واحدة منهما منفصلة من الأخرى؛ كانفصال ألف الاستفهام في قوله: أزيد؟ ولكن الألف كألف ايم في ايم الله، وهي موصولة كما أن ألف ايم موصولة، حدَّثنا بذلك يونس عن أبي عمرو، وهو رأيه". ثم قال: "وقال الخليل: وممَّا يدل على أنَّ أل مفصولة من الرَّجل ولم يبن عليها، وأنَّ الألف واللام فيها بمنزلة قد، قول الشاعر: ( … البيت) ". ينظر الكتاب (٣/ ٣٢٤، ٣٢٥)، (٤/ ١٤٧، ١٤٨)، والمقتضب (١/ ٤٨)، (٢/ ٩٨)، والخصائص (١/ ٢٩١)، والخزانة (٧/ ٢٠٥ - ٢١٣). (٣) توضيح المقاصد للمرادي (١/ ٢٥٦). (٤) البيتان من بحر الرمل التام محذوف العروض دائمًا صحيح الضرب هنا (فاعلانن)، ولكن العيني ذكر أن فيه القصر=: