(٢) في (أ) برئت. (٣) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٤) هي قراءة أبي جعفر ومعاذ بن الحارث بالرفع، ينظر المحتسب لابن جني (٢/ ٢٠٦). (٥) إذا فصل بين الفعل وفاعله المؤنث بإلا اختار الأخفش عدم إثبات التاء إلا عند الضرورة، ونسبه الأشموني للجمهور، قال الصرح: "والتاء أكثر من التذكير لقوة جانبه إلا إذا كان الفاصل بين الفعل وفاعله المؤنث (إلا) الاستثنائية الإيجابية فالتأنيث خاص بالشعر نص عليه الأخفش، وواجب التذكير في الكلام نحو: ما قام إلا هند؛ لأن ما بعد إلا ليس هو الفاعل في الحقيقة وإنما هو بدل من فاعل مقدر قبل (إلا) وذلك المقدر هو المستثنى منه وهو مذكر ولذلك ذكر الفعل، والتقدير: ما قام أحد إلا هند، وأنشد الأخفش على التأنيث في الشر: (البيت) فبنات العم فاعل برئت وأنثه مع وجود الفصل بـ (إلا)، وقد اختار ابن مالك جوازه في النثر على ضعف ووافقه المرادي، وذلك لوروده في قراءات القرآن الكريم. قال ابن مالك: "والصحيح جوازها في غير الشعر ولكن على ضعف، ومنه قراءة مالك بن دينار وأبي رجاء والجحدري بخلاف عنه: (فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم) ذكرها أبو الفتح بن جني وقال: "إنها ضعيفة في العربية". -شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ١١٤)،، والتصريح (١/ ٢٧٩)، وشرح الأشموني (٢/ ٥٢)، والمحتسب (٢/ ٢٦٥ - ٢٦٧)، والنشر في القراءات العشر لابن الجزري (٢/ ٣٧٣). (٦) أوضح المسالك (٢/ ١١٦). (٧) البيت من بحر الكامل، وقد اختلف في قائله على ما ترى في الشرح والهامش، فقيل: لأبي ذؤيب، وقيل: لغيره، فقد =