(٢) قال ابن معطٍ: "وأما (ما دام) فلا يجوز تقدم خبرها عليها أو على اسمها ولا تنفصل عنها ما" الفصول الخمسون (١٨١)، وقال في ألفيته: ولا يجوز أن يقدم الخبر … على اسم ما دام وجاز في الآخر (٣) قال ابن مالك بعد أن ذكر رأي ابن معطٍ "وليس له في ذلك متبوع بل هو مخالف للمقيس والمسموع؛ أما مخالفته للمقيس فبينه؛ لأن توسيط خبر ليس جائز بإجماع مع أن فيها ما في (دام) من عدم التصرف وتفوقها ضعفًا بأن منع تصرفها لازم ومنع تصرف (دام) عارض، ولأن (ليس) تشبه (ما) النافية معنًى وتشبه (ليت) لفظا … فثبت بهذا زيادة ضعف ليس على ضعف دام، وتوسيط خبر ليس لم يمتنع فأن لا يمتنع توسيط خبر (دام) لنقصان ضعفها أحق وأولى"، شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٤٩). (٤) أوضح المسالك لابن هشام (٢/ ٢٤٦). (٥) البيت من بحر الطويل نسب في مراجعه للمعلوط القريعي، وفي سمط اللآلئ (١/ ٤٣٤) مقطوعة على هذا الوزن والروي لهذا الشاعر لعل بيت الشاهد منها، وانظره في الكتاب (٤/ ٢٢٢)، وابن يعيش (٨/ ١٣٠)، والمغني (١/ ٢٥)، وشرح أبيات المغني للبغدادي (١/ ١١٣)، والخصائص (١/ ١١٠)، والتصريح (١/ ١٨٩)، وشرح شواهد المغني (٨٥)، واللسان (أنن)، والخزانة (٨/ ٤٤٣). (٦) المعلوط بزنة اسم المفعول: من علط بسهم إذا أصابه، وهو المعلوط بن بدل القريعي (بالتصغير) السعدي، شاعر إسلامي له مقطوعة في سمط الآلئ (١/ ٤٣٤) منها هذا البيت: وكائن رأينا من غنى مذمم … وصعلوك قوم مات وهو حميد