للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قول الآخر (١):

والله مَا زَيدٌ بِنَامَ صَاحِبُهْ … ...................................

يريد: برجل نام صاحبه، ومع هذه الاحتمالات لا يكون في الاستشهاد بهذا البيت حجة.

الشاهد التاسع والثلاثون بعد الألف (٢) , (٣)

على حِينَ عاتبتُ المَشيبَ عَلى الصِّبا … ...................................

أقول: قائله هو النابغة الذبياني، وتمامه:

................................. … وقلتُ أَلمَّا أَصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ؟

وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد الإضافة (٤).

والاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "على [حين] " (٥)؛ حيث جاز فيه الإعراب والبناء على الفتح على ما تقدم ذكره (٦).

الشاهد الأربعون بعد الألف (٧) , (٨)

لقدْ رَأَيْتُ عَجَبًا مُذْ أَمْسًا … عَجَائِزًا مِثْلَ السَّعَالِي خَمْسًا

أقول: قائله مجهول لا يعرف، وبعده (٩):


= وهو من باب المحكيات فهو وفاعله جملة محكية ..... وحتمل أن يكون ليس بعلم بل هو وفاعله جملة في موضع خفض صفة لمحذوف أي أنا ابن رجل جلا الأمور أي كشفها، وفي كلا الاحتمالين نظر، أما الأول فلأن الأصل عدم استتار الضمير، وأما الثاني فلأنه لا يحذف الموصوف بالجملة إلا إذا كان بعض اسم مقدر مخفوض بمن أو في كما تقدم في باب النعت هذا .. ". التصريح (٢/ ٢٢١، ٢٢٢)، وينظر الممنوع من الصرف (١٨٢، ١٨٣).
(١) تمامه: "ولا مُخالِطِ اللِّيانِ جانِبُهْ"، والبيتان من بحر الرجز المشطور، غير منسوبين، وانظرهما في شرح المفصل (٣/ ٦٢)، والإنصاف (٦٨)، والأشموني (٣/ ٢٧)، واللسان مادة: "نوم".
(٢) ابن الناظم (٢٥٧).
(٣) صدر بيت من بحر الطويل ذكر الشارح عجزه، وهو من قصيدة للنابغة يمدح فيها النعمان ويعتذر إليه، ديوان النابغة (٣٠)، ط. دار المعارف.
(٤) ينظر الشاهد رقم (٦٤٨) من هذا البحث.
(٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ).
(٦) ينظر الشاهد رقم (٦٤٨) من هذا البحث.
(٧) ابن الناظم (٢٥٨)، وتوضيح المقاصد (٤/ ١٥٩)، وأوضح المسالك (٤/ ١٣٢).
(٨) بيتان من بحر الرجز المشطور، قيل للعجاج، وليسا في ديوانه، وهما وما بعدهما في وصف عجائز نهمات للطعام، وانظر بيت الشاهد في الكتاب (٣/ ٢٨٤)، وابن يعيش (٤/ ١٠٦، ١٠٧)، وأسرار العربية (٣٢)، والهمع (١/ ٢٠٩)، واللسان: "أمس"، والخزانة (٧/ ١٦٧)، والدرر (٣/ ١٠٨).
(٩) انظر الأبيات المذكورة والشاهد في خزانة الأدب (٧/ ١٦٧) وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>