(٢) قال سيبويه: (وقال [الخليل] في رجل اسمه مسلمات أو ضرباب: هذا ضرباتٌ ومسلماتٌ وكذلك المرأة لو سميتها بهذا انصرفت، وذلك أن هذه التاء لما صارت في النصب والجر جرًّا أشبهت عندهم الياء التي في مسلمين والياء في رجُلين، وصار التنوين بمنزلة النون؛ ألا ترى إلى عرفات مصروفة في كتاب إليه ﷿ وهي معرفة، الدليل على ذلك قول العرب: هذه عرفات مباركًا فيها، ومثل ذلك: أذرعات. ثم ذكر البيت: الكتاب (٣/ ٢٣٣) وهذا الوجه هو المشهور. (٣) في (أ): بالكسر. (٤) أثار سيبويه إلى هذا الوجه بقوله: "ومن العرب من لا ينون أذرعات ويقول: هذه قريشيات، كما ترى شبهوها بهاء التأنيث". الكتاب (٣/ ٢٣٤). (٥) قال ابن مالك: "ومنهم من يقول: رأيت عرفاتَ ومررت بعرفاتَ فيلحق لفظه بلفظ ما لا ينصرف". شرح التسهيل (١/ ٤٢)، وينظر ابن يعيش (١/ ٤٦). (٦) توضيح المقاصد (١/ ١٠٦). (٧) البيت من بحر الطَّويل، مجهول القائل، وهو في حاشية الصبان (١/ ٩٦).