(٢) ابن الناظم (٧١٣) بتحقيق: عبد الحميد السيد. (٣) البيت من بحر الطويل لصخر بن عمرو أخي الخنساء، من قصيدة قالها ردًّا على امرأته التي ملت طول مرضه، حيث قالت لسائلة عنه: كيف بعلك؟ فقالت: لا حي فيرجى، ولا ميت فينعى، لعينًا منه الأمرين، وانظر بيت الشاهد في شرح الكافية الشافية لابن مالك (١٦٣٨) واللسان (عدا)، وتذكرة النحاة (٧٣)، وشرح الأشموني (٤/ ٤٢)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (١٠٤٢). (٤) صخر بن عمر بن الحارث بن الشريد الرياحي السلمي، من بني سليم بن منصور، من قيس عيلان: أخو الخنساء الشاعرة، كان من فرسان بني سليم وغزاتهم، جرح في غزوة له علي بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبًا من الحول، وله في ذلك أبيات أولها: (أرى أم صخر لا تمل عيادتي … وملت سليمى مضجعي ومكاني) وسليمي زوجته، ثم نتأت قطعة من جنبه، فأزيلت، فمات، ولأخته (الخنساء) شعر كثير في رثائه ورثاء أخيه معاوية المقتول قبله، ومما قالت فيه: (وإنَّ صَخْرًا لَتَأْتَمُّ الهُدَاةُ بِهِ … كَأَنَّهُ عَلَمٌ فِي رَأسِهِ نَارٌ) وتوفي نحو سنة عشرة قبل الهجرة الشريفة، انظر الأعلام (٣/ ٣٠١)، والخزانة (١/ ٤٣٥)، والشعر والشعراء (٣٤٥). (٥) انظر الأبيات في الأغاني (١٥/ ٧٨)، وخزانة الأدب (١/ ٤٣٦)، والشعر والشعراء (٣٤٥).