(٢) تستعمل ظن في اليقين أحيانًا كقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٤٦] وتستعمل لغير اليقين كبيت الشاهد، وتستعمل بمعنى اتهم فتتعدى إلى مفعول واحد كقولك: ظننت عليًّا وكقوله تعالى: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ [التكوير: ٢٤]، أي: بمتهم"، ينظر ابن يعيش (٧/ ٨١)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٧٨). (٣) ابن الناظم (٧٤)، وأوضح المسالك (٢/ ٤٣). (٤) البيت من بحر الطويل نسب في مراجعه إلى زفر بن الحارث، ينظر التصريح (١/ ٢٤٩)، والتذييل والتكميل لأبي حيان (٢/ ٣٢٣)، وتخليص الشواهد (٤٣٥)، وشرح التصريح (١/ ٢٤٩)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (١٥٥)، وشرح شواهد المغني (٩٣٠)، والمغني (٦٣٦)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (٣٣٤)، والشطر الثاني فيه وووى هكذا: ........................ … ليالي لاقينا ................... (٥) هو زفر بن الحرث الكلابي كبير قيس في زمانه، وهو من التابعين من أهل الجزيرة، وكان من الأمراء، شهد وقعة صفين مع معاوية أميرًا على أهل قنسرين، مات متحصنًا عند مصب نهر الخابور في الفرات حتى مات، وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، الأعلام (٣/ ٤٥).