(٢) القول ببنائها إذا أضيف وحذف صدر صلتها هو مذهب سيبويه. ينظر الكتاب (٢/ ٤٠٠، ٤٠١). (٣) هم الكوفيون. قال سيبويه: (وحدثنا هارون أن ناسًا وهم الكوفيون يقرؤونها: ﴿ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا﴾ [مريم: ٦٩] وهي لغة جيدة، نصبوها كما جروها حين قالوا: امرر على أيِّهم أفضل، فأجراها هؤلاء مجرى (الذي) إذا قلت: اضرب الذي أفضل؛ لأنك تنزل: (أيا) و (من) منزلة (الذي) في غير الجزاء والاستفهام" الكتاب (٢/ ٣٩٩)، وينظر المغني (١/ ٧٧). قال ابن هشام في المغني: (وزعم ثعلب أن (أيا) لا تكون موصولة أصلًا، وقال: لم يسمع: أيهم هو فاضل جاءني، بتقدير: الذي هو فاضل جاءني". المغني (٧٨). (٤) وقال الشيخ خالد: "وأما (أي) فخالف في موصوليتها ثعلب محتجًّا بأنه لم يسمع: أيهم هو فاضل جاءني، بتقديرـ: الذي هو فاضل جاءني" قال: ويرده: ........................... … فسلم على أيهم أفضل ووجه الرد أن أي مبنية على الضم، وغير الموصولة لا تبنى". التصريح (١/ ١٣٥). (٥) ابن الناظم (٣٤)، وتوضيح المقاصد للمرادي (١/ ٢٢٩)، وأوضح المسالك لابن هشام (١/ ١٠٩)، وشرح ابن عقيل علي الألفية (١/ ١٥٠). (٦) البيت من بحر الطويل لمنظور بن سحيم الفقعسي في الدرر (١/ ٥٩)، وشرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٩٩). (٧) الشاهد رقم: (١٥) من هذا الكتاب. (٨) ما بين المعقوفين سقط في (أ).