(٢) الشاهد هو: "حيل دونها" حيث قيل: إن دون هنا نائب فاعل وقد خرجت عن الظرفية، وقيل: إن نائب فاعل حيل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. يعود إلى مصدر مبهم هو مصدر هذا الفعل، وكأنه قد قيل: حيل حول، مع أن هذا المصدر غير مختص، وقال الجمهور: إن نائب فاعل حيل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو يعود التي مصدر مقترن بأل العهدية، وكأنه قد قيل: حيل الحول المعهود، أو يعود التي مصدر موصوف بدون؛ وكأنه قد قيل: حيل حول واقع دونها، وينظر الشاهد (٤٠٩). (٣) توضيح المقاصد (٢/ ٣٠)، وأوضح المسالك (٢/ ١٤٦). (٤) البيت من بحر البسيط، من قصيدة طويلة للفرزدق، يمدح بها عليًّا زين العابدين بن الحسين، وقد ذكر الشارح مناسبتها، وانظر الشاهد في الديوان (٢/ ١٧٨)، دار صادر، والمغني (٣٢٠)، وشرح شواهد المغني (٧٣٢)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (١٦٢٢)، والبيت نسب للحزين الكناني (عمرو بن وهيب) في الأغاني (١٥/ ٢٦٣)، واللسان: "حزن"، وانظره في ابن يعيش (٢/ ٥٣)، والارتشاف (٢/ ١٩٣)، وشرح التصريح (١/ ٢٩٠). (٥) ديوان الفرزدق (٥١١)، و (٢/ ١٧٨)، ط. دار صادر، والأبيات فيه غير مرتبة.